ملخص المقال
الصحابية حبيبة بنت خارجة الأنصارية رضي الله عنها، وقيل مليكة بت خارجة، زوجة أبي بكر الصديق، لها ذكر وليس لها رواية عن النبي.
حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجية الأنصارية رضي الله عنها، زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأم ابنته أم كلثوم، لها ذكر وليس لها رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ابنة الصحابي البدري خارجة بن زيد، وأخت الصحابي البدري زيد بن خارجة المتكلم بعد موته، رضي الله عنهم أجمعين.
حبيبة بنت خارجة.. اسمها ونسبها
حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث (بلحارث) بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، الصحابية الخزرجية الأنصارية، ويعرف قومها ببني الحارث بن الخزرج أو بلحارث بن الخزرج أو يعرفون ببني الأغر، زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه[1]. بينما ورد اسمها عند البعض بلفظ "مليكة بنت خارجة بن زيد"، والصواب حبيبة بنت خارجة بن زيد[2].
وسماها ابن منده "حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير الخزرجي"، وجرى عليه أبو نعيم الأصبهاني[3]، قال ابن الأثير: حبيبة بنت زيد بن الخارجة بن أبي زهير الخزرجي، زوج أبي بكر الصديق، قاله ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر: حبيبة، وقيل: مليكة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير ..، قلت: قدَّم أبو عمر في نسبها خارجة على زيد، وقدم ابن منده وأبو نعيم زيدًا على خارجة، والصواب قول أبى عمر"[4]. بينما ذكر ابن حجر العسقلاني الرأيين دون أن يرجح أحدهما على الآخر، فقال: "حبيبة بنت خارجة بن زيد، أو بنت زيد بن خارجة الخزرجية"[5]. وعند ابن حجر كذلك باسم "فاختة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير الأنصارية، زوج أبي بكر الصّديق، سمَّاها الدارقطني في كتاب الإخوة، ..، وقيل اسمها حبيبة"[6].
أسرة حبيبة بنت خارجة
تنتمي حبيبة بنت خارجة إلى أسرة خزرجية عريقة، فقد كان أبوها خارجة بن زيد بن أبي زهير رضي الله عنه سيد بني الحارث بن الخزرج، ومن كبار الصحابة وأعيانهم[7]. تزوج والدها من الصحابية هزيلة بنت عنبة وقيل هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج، الخزرجية الأنصارية[8]. فولدت له زيد بن خارجة وحبيبة بنت خارجة، وهزيلة بنت عتبة هي أم سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي الزهير الخزرجي الأنصاري، فيكون زيد بن خارجة وأخته حبيبة أخوين لسعد بن الربيع من أمه[9]. وذكر ابن منده أن لحبيبة أخًا ثانيًا اسمه "سعد بن خارجة"، قتل هو وأبوه يوم أُحد[10].
إسلام حبيبة بنت خارجة وزواجها من أبي بكر الصديق
أسلمت حبيبة بنت خارجة رضي الله عنها وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، ويعود إسلامها إلى وقت مبكر، فوالدها من السابقين في الإسلام، وهو من الطبقة الأولى من الأنصار[11]، أسلم قبل الهجرة، وشهد بيعة العقبة الثانية، وهو أحد النقباء الاثني عشر الذين جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم على قومهم[12].
وبعد الهجرة النبوية آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر الصديق وبين والدها خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي رضي الله عنه[13]، فنزل أبو بكر رضي الله عنه عند أخيه في الإسلام خارجة، وكان منزل خارجة بن زيد سيد بني الحارث بن الخزرج في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة المنورة[14]، فتزوج أبو بكر رضي الله عنه من ابنته حبيبة بنت خارجة، قال ابن سعد: نزل أبو بكر على خارجة بن زيد بن أبي زهير وتزوج ابنته، ولم يزل في بني الحارث بن الخزرج بالسُّنْح حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم[15].
وكان أبو بكر رضي الله عنه قد لزم النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه، فلما أصبح صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين 12 من المحرم سنة 11هـ وكلم الناس، قال له أبو بكر: يا نبي الله إني أراك قد أصبحت بنعمة من الله وفضل كما نحب، واليوم يوم بنت خارجة، أفآتيها؟ قال: «نَعَمْ»، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج أبو بكر إلى أهله بالسنح، فمات صلى الله عليه وسلم في غيبته[16]. فلما وصل خبر وفاته صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر عاد مسرعًا على فرسه إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم[17].
وبعد أن بويع لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة، بقي كذلك عند زوجته حبيبة بنت خارجة بالسنح، حتى وفاته رضي الله عنه سنة 13هـ = 634م، روى ابن سعد والطبري عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن منزل أبا بكر كان بالسنح عند زوجته حبيبة ابنة خارجة بن زيد بن أبي زهير من بنى الحارث ابن الخزرج، وكان قد حجر عليه حجرة من سَعَفٍ [أو من شَعْرٍ]، فما زاد على ذلك حتى تحول إلى منزله بالمدينة، فأقام هنالك بالسنح بعد ما بويع له ستة أشهر، يغدو على رجليه إلى المدينة، وربما ركب على فرس له، وعليه إزار ورداء مُمَشَّقٌ، فيوافي المدينة فيصلي الصلوات بالناس، فإذا صلى العشاء، رجع إلى أهله بالسنح، فكان إذا حضر صلى بالناس وإذا لم يحضر صلى بهم عمر بن الخطاب قال: فكان يقيم يوم الجمعة صدر النهار بالسنح يصبغ رأسه ولحيته ثم يروح لقدر الجمعة، فَيُجَمِّعُ بالناس[18].
قال ابن عمر: وكان منزل أبي بكرٍ بالسُّنْح، عند زوجته حبيبة بنت خارجة بن زيد ابن أبي زهير، من بني الحارث بن الخزرج، فأقام هناك ستة أشهر بعدما بُويع يغدو على رجليه إلى المدينة، ثم تحوَّل إلى المدينة[19].
ولادة حبيبة بنت خارجة لأم كلثوم
وقد ولدت حبيبة بنت خارجة رضي الله عنها لأبي بكر ابنته أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنه [20]، حيث كانت حبيبة بنت خارجة رضي الله عنها حاملًا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فلما حضرته الوفاة، قال: "إن ذا بطن بنت خارجة قد ألقي في خلدي أنها جارية"، فكانت كما قال رضي الله عنه، وتلك من كراماته، فولدت بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه سنة 13هـ، وسمتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها "أم كلثوم"، ثم تزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له زكريا وعائشة ابني طلحة[21]. وهي التي عناها أبو بكر في حقها عند وفاته في قوله لعائشة رضي الله عنها: "إن أبا بكر كان نحلها جذاذ عشرين وسقا من ماله بالعالية، فلما حضرته الوفاة قال: والله يا بنية ما من الناس أحب إلي غنى بعدي منك ولا أعز علي فقرُا منك وإني كنت نحلتك من مالي جذاذ عشرين وسقا فلو كنت جذذتيه واحتزتيه كان لك، فإنما هو اليوم مال وارث، وإنما هو أخوك وأختاك، فاقسموه على كتاب الله عز وجل. قالت: يا أبت والله لو كان كذا وكذا لتركته، إنما هي أسماء فمن الأخرى؟ قال: ذو بطن بنت خارجة، أراها جارية، فولدت جارية"[22].
وكانت حبيبة بنت جارجة وابنتها أم كلثوم ممن ورثوا من أبي بكر رضي الله عنه عند وفاته، روى ابن سعد بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه قال: "ورث أبا بكر الصديق أبوه أبو قحافة السدس، وورثه معه ولده عبد الرحمن، ومحمد، وعائشة، وأسماء، وأم كلثوم بنو أبي بكر، وامرأتاه أسماء بنت عميس، وحبيبة ابنة خارجة بن زيد بن أبي زهير من بلحارث بن الخزرج، وهي أم أم كلثوم، وكانت بها نسأ حين توفي أبو بكر رحمه الله" [23].
زواج حبيبة بنت خارجة من خبيب بن يساف
ولما توفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن حبيبة بنت خارجة، تزوجها الصحابي البدري خبيب بن يساف (إساف) الخزرجي رضي الله عنه [24]. وليس لها رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن منده: "لها ذكر ولا يعرف لها رواية" [25]. ولم نعثر على تاريخ لوفاتها رضي الله عنها.
____________________
[1] ابن سعد: الطبقات الكبرى، تحقيق: إحسان عباس، الناشر: دار صادر - بيروت، 1968م، ج3/ ص524، ج8/ ص360. ابن حبان: الثقات، طبع بإعانة: وزارة المعارف للحكومة العالية الهندية، تحت مراقبة: الدكتور محمد عبد المعيد خان مدير دائرة المعارف العثمانية، الناشر: دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند، 1393هـ / 1973م، ج3/ ص100. ابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، الناشر: دار الجيل - بيروت، 1412هـ / 1992م، ج4/ ص1807، 1914. ابن حزم: جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1403/1983م، ص332.
[2] ابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج4/ ص1807. ابن الأثير: أسد الغابة، الناشر: دار الفكر – بيروت، 1409هـ / 1989م، ج6/ ص60، 269. الصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، الناشر: دار إحياء التراث – بيروت، 1420هـ / 2000م، ج11/ ص231، ج26/ ص44.
[3] ابن منده: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة والمستطرف من أحوال الرِّجال للمعرفة، تحقيق: عامر حسن صبري التميمي، الناشر: وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين، د.ت، ج2/ ص499. أبو نعيم الأصبهاني: معرفة الصحابة، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، الناشر: دار الوطن للنشر - الرياض، 1419هـ / 1998م،ج6/ ص3298.
[4] ابن الأثير: أس الغابة، ج6/ ص60.
[5] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، 1415هـ، ج8/ ص80.
[6] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، ج8/ ص256.
[7] ابن الأثير: أسد الغابة، ج1/ ص562.
[8] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3 / ص524 - 525، ج8/ ص363.
[9] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3 / ص522، 524 – 525، ج8/ ص360.
[10] ابن منده: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة والمستطرف من أحوال الرِّجال للمعرفة، ج1/ ص343. وانظر: الطبراني: المعجم الكبير، الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل، الطبعة الثانية، 1404هـ / 1983م، رقم (5145)، ج5/ ص219. ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، ج3/ ص44.
[11] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج8/ ص360. سبط ابن الجوزي: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، تحقيق: محمد بركات وعمار ريحاوي، الناشر: دار الرسالة العالمية - دمشق، 1434هـ / 2013م، ج3/ ص279.
[12] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3/ ص525، وقال: وشهد خارجة بن زيد بن أبي زهير العقبة في روايتهم جميعا. ابن منده: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة والمستطرف، ج1/ ص96، وقال: قاله عروة والزهرى. ابن حزم: جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم، تحقيق: إحسان عباس، الناشر: دار المعارف – مصر، 1900م، ص80. ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، 1412هـ / 1992م، ج3/ ص40.
[13] ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج3/ ص185. بينما ذكر ابن إسحاق أن أبا بكر رضي الله عنه بعد الهجرة إلى المدينة نزل على خبيب بن إساف (يساف) رضي الله عنه، وفي قول آخر نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير. ونزول أبي بكر عند خارجة بن زيد بن أبي زهير هو المشهور، ودليله أنه تزوج ابنته بالسُّنْح، كما أن خبيب بن يساف رضي الله عنه لم يكن مسلمًا وقت الهجرة، بل أسلم في الطريق إلى غزوة بدر سنة 2هـ، كما ورد عند الإمام أحمد والطبراني بسند رجاله ثقات.انظر: ابن هشام: السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، الطبعة: الثانية، 1375هـ / 1955م، ج1/ ص493. ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3/ ص174، 535. أبو نعيم الأصبهاني: معرفة الصحابة، ج2/ ص828، 969. الإمام أحمد: مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد، وآخرون، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: مؤسسة الرسالة، 1421هـ / 2001م، رقم (15763)، ج25/ ص42 – 43. الطبراني: المعجم الكبير، رقم (4194، 4195)، ج4/ ص223 – 224.
[14] السُّنْح: هو بضم أوله وسكون ثانيه: مكان في عوالي المدينة النبوية، كان به منزل أبي بكر الصديق حين تزوج حبيبة بنت خارجة بن زيد الأنصارية. وجاء خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وهو بالسّنح، حيث منازل بني الحارث بن الخزرج. انظر: محمد بن محمد حسن شُرَّاب: المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، الناشر: دار القلم، الدار الشامية - دمشق- بيروت، 1411هـ، ص144.
[15] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3/ ص174، ج8/ ص360.
[16] ابن هشام: السيرة النبوية، ج2/ ص654. الزرقاني: شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، 1417هـ / 1996م، ج12/ ص134.
[17] البخاري: الجامع الصحيح، تحقيق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير - اليمامة – بيروت، الطبعة الثالثة، 1407هـ / 1987م، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في كفنه، رقم (1184)، ج1/ ص418، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم (لو كنت متخذا خليلا)، رقم (3467)، ج3/ 1341.
[18] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3/ ص186. الطبري: تاريخ الرسل والملوك، الناشر: دار التراث – بيروت، الطبعة: الثانية، 1387هـ، ج3/ ص432.
[19] سبط ابن الجوزي: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، ج5، تحقيق: عمار ريحاوي، ص17.
[20] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3/ ص169، ج8/ ص360، 462.
[21] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج3/ ص169، ج5/ ص166. الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ج3/ ص426. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4/ ص1807. ابن الأثير: أسد الغابة، ج6/ ص60.
[22] الإمام مالك: موطأ مالك - رواية محمد بن الحسن، تحقيق: تقي الدين الندوي، الناشر: دار القلم - دمشق، 1413هـ / 1991م، باب النُّحلى، رقم (806)، ج3/ ص230.
[23] ابن سعد: الطبقات الكبرى ج3/ ص210. الواقدي: المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، الناشر: دار الأعلمي – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1409هـ /1989م ج2/ ص698.
[24] ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج8/ ص360. ابن عبد البر: الاستعاب، ج2/ ص443، ج4/ ص1808. ابن الأثير: أسد الغابة، ج1/ ص596. ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، ج8/ ص80. المقريزي: إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، 1420هـ / 1999م، ج11/ ص345.
[25] ابن منده: المستَخرجُ من كُتب النَّاس للتَّذكرة والمستطرف، ج2/ ص499. أبو نعيم الأصبهاني: معرفة الصحابة، ج6/ ص3298.
التعليقات
إرسال تعليقك